التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي

التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي

التسويق الالكتروني,التسويق عبر المواقع الاجتماعيه,التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي,التسويق السياحي,التسويق الدولي,طيبة ماركت



(ثورة وسائل التواصل الإجتماعي)هي العبارة الأكثر تداولاً بين الناس في كل مكان من العالم خلال الآونة القليلة الماضية يستخدمها وهى ثورة تحركها الوتيرة المتسارعة للحياة اليومية والتي أدت إلى تزايد الحاجة إلى وجود وسائل اتصالات أسرع وأسهل وأبسط تعقيداً يتناسب مع الوضع الذي تغير كثيرا عن ذي قبل.


فليس هناك شك في أن الإنترنت هو ابتكار مدهش لا حدود لإمكانياته فإن ما انبثق عنه هو ما يمكن أن نعرفه بـ"قفزة غير متوقعة في الدعاية والمشاركة وتواصل الأفكار أخذتها إلى مستوى أعلى بمراحل" يمكن تلخيصه في عبارة وسائل التواصل الإجتماعي فلو نظرنا حولنا قليلاً لوجدنا إن العالم يتغير بشكل ملحوظ وغير مسبوق بإستخدام العديد من وسائل التواصل الإجتماعي الشعوب تتحرك وتتواصل مع بعضها البعض فحركة الاحتجاجات والثورات العربية المتتالية تعتمد في تواصلها عليها الأعمال تنتشر ويتم الترويج لها من خلالها بل إن الحروب السياسية تتخطى كل الحواجز معتمدة مشتركيها وجهات النظر السياسية و الانتخابات و الحكومات وغيرها من الجهات الكل يعتمد على قنوات التواصل الإجتماعي من خلال الإنترنت فوسائل التواصل الاجتماعي ليست صيحة سيأتي وقت زوالها إنها ظاهرة تغير تماماً ممارستنا للأعمال فالمستهلك العادي لم يعد ذلك المستهلك السلبي الذي يتلقى الرسالة الدعائية بدون تفاعل بل أصبح فاعلاً ومؤثرا وفى كثير من الأحيان منتجاً نشيطاً ومؤثراً في السياسة الإعلامية ككل.




  يعتبرالإعلام الاجتماعي في بداياته أتاح لمجتمع كبير وناشط من مستخدمي الإنترنت فرصة إنتاج وتشاطر المحتويات مع الآخرين وأدى تطور هذا الأسلوب من التواصل إلى تحوله من مجرد أداة إعلامية نصية للتواصل إلى أداة إعلامية سمعية وبصرية شاملة وفي ما بعد قامت تلك الأداة بتوفير المزيد من الإمكانيات والفرص للمستهلكين للتأثير في الآخرين وقراراتهم واتضح من خلال تفهم دوافع استخدام مختلف منصات الإعلام الاجتماعي أن الماركات لم تعد قادرة على التعامل مع مختلف وسائط الإعلام الاجتماعي بنفس الأسلوب إذ أن المستهلكين أخذوا يتواصلون مع منصات الإعلام الاجتماعي المختلفة التي تلبي احتياجاتهم المحددة حيث أن كلاَ من تلك المنصات تلبي تلك الاحتياجات بطرق مختلفة.



فإذا كنت صاحب عمل فاعلم يقيناً أن هناك فئة من عملائك المستقبليين  بغض النظر عن أعمارهم وجنسهم  يستخدمون الشبكات الاجتماعية بشكل متكرر الشبكات الاجتماعية رغم حداثتها إلا انها أستقطبت شرائح مختلفة وأعداداً كبيرة جداً من جميع الفئات وتفوقت على أساليب كثيرة قديمة (مثل التليفزيون والراديو) كما انها توفر خدمات مميزة من ناحية أختيار الاصدقاء وقبولهم، وايضا قبول الاعلان من عدمه وهذا يعني فرصة تسويقية ممتازة لكي تبدأ نشاطك التسويقي حيث يهدف هذا النوع من التسويق الى نشر المنتج من خلال الشبكات الالكترونية الاجتماعية المعدة مسبقاً.

 

  بعض مكاسب انضمام شركتك إلى شبكات التواصل الاجتماعي Social Networks

1.تكسبك تسويقا أكثر لشركتك من خلال بناء قاعدة إجتماعية وعلاقة مباشرة مع العملاء خاصة أن بعض الشركات لا يقدمون خدمات ومنتجات مباشرة لذلك على الشركات توفير مختلف السبل للتواصل مع العميل.

2. تزيد زيارات موقع شركتك.

3. تكسبك شراكات أعمال جديدة.

4.ترقي ترتيبك في محركات البحث على الانترنت.

5.تقلل تكلفة التسويق للشركة بشكل عام  تعد شبكات التواصل الإجتماعية زهيدة جدا مقارنة مع الطرق التسويقية الأخرى.6. تأثير شبكات التواصل الإجتماعية في جذب قاعدة من العملاء وتعد أكثر فعالية في الوصول إلى المستهلكين وتحفيز الشراء أكثر من وسائل الإعلان التقليدية كما أن التوصيات التي يتحدث عنها عملاء آخرين تساهم في تثبيت وبناء قاعدة عملاء أقوى وأكبر.

 7. فهم متطلبات العملاء من خلال شبكات التواصل لأنك تشترك معهم في الحوارات.

 8. توفير خدمة عملاء أفضل عندما يطرح أي عميل مشكلة على شبكات التواصل الإجتماعي ستكون الفرصة لمعالجتها بشكل علني مما يعكس خدمة العملاء المتميزة.  



  أود أن أسألك سؤال ألا وهو "ما هي وسائل التواصل الإجتماعي؟" من المؤكد لدي أن أجابتك ستكون "فيسبوك، تويتر" لكن في الحقيقة انهما ليس إلا أحدي الوسائل من مجموعة وسائل للتواصل الاجتماعي تكمل بعضها البعض وهما لوحدهما لا يستطيعان تشكيل الشبكة التي تجعل من عملك اجتماعياً، لذلك سأعد عليكم تلك الوسائل، والتي غيبها "فيسبوك" و"تويتر" بشهرتهما:-

1- المدونات وهي أهم أماكن إنشاء المحتوى والتي بكل أسف يقتصر استخدامها في العالم العربي على الأفراد فقلة قليلة من الشركات تقدر أهميتها.

2- المنتديات يلتقي فيها مجتمع من المتطوعين يتخصصون في مجال ما ويتبادلون خبراتهم ويحاولون الإجابة عن أسئلة ذات اهتمامات مشتركة.

3- مواقع الصفقات والقسائم الإلكترونية ومنها جروبون، مخصوم.

4- مواقع تقييم الخدمات والمنتجات Tripadvisor ،Amazon ،Goodreads

5- مواقع مشاركة الفيديو مثل اليوتيوب و فيميو .

6- مواقع مشاركة الصور مثل  فليكر ، إنستاغرام.

7- شبكات التواصل ومنها فيسبوك وتويتر.

8- مواقع تجميع المحتوى ومن أشهرها: Reddit, Digg, Stumbleupon  يتم فيها مشاركة المحتوى وتقييمه والتعليق عليه وبهذا يتم فرز المحتوى الجيد من السيئ.


وتجربة التسويق على تلك الوسائل المختلفة تزيد من التواصل مع المستهلكين وتعزيز الوعي بالهوية التجارية وتحسين وضمان جودة خدمة العملاء كما انها تمكن من التواصل مع الكفاءات وضمان الوصول للمعلومة بما فيها معلومات المنافسين وايضا الترويج من خلال المشاهير حيث ترجع أهمية ووقوة هذا النوع من أنواع التسويق إلى وضع المنتج فى أماكن مزدحمة بالمستهلكين ذوى الخصائص المتشابهة مثل السن أوالحالة الاجتماعية أو أسلوب المعيشة مما يعنى تشجيع كلاً منهم الآخر على شراء المنتج المعروض والمعلن عنه.

 
إذا أردت التسويق في الشبكات الاجتماعية Social Media ننصح بمايلي:


1- اذهب للمكان الذي يتواجد فيه عملائك:- بالطبع أنت تعرف من هم عملائك ولكن لاتعرف في أي الوسائل الاجتماعية هم متواجدون حتى تعرف مكان تجمعهم إسألهم عند دخولهم لموقعك عن مكان تواجدهم في وسائل التواصل الإجتماعي، ثم راقبها فمراقبتك لها تعني معرفتك  ماذا يقولون عنك و أين ،كن على معرفة بالاحصائيات الخاصة بالوسائل الاجتماعية.

2- كن على دراية بما يفعله منافسيك:-  حتى تتمكن من ذلك يجب عليك معرفة في أي الوسائل الاجتماعية هم نشطون ونوعية المحتوى الذين ينشورنه في هذه الشبكات عدد أتباعهم في كل شبكة يتواجدون فيها كيفية ترويجهم خلال أجهزة الإعلام.

3- روج لعروض حصرية لمنتجاتك:- وذلك علي صفحة مشروعك علي الوسائل الإجتماعية (المختلفة مثل شحن مجاني، أسعار خاصة .. إلخ).

4- لا تقم فقط بعملية إرسال أخبارك وعروض منتجاتك:- 
 دائما أنت تسعى لخلق العلاقة بينك وبين عملائك فحاول مشاركتهم الرسائل والأخبار من مصادر خارجية و إنشاء مدونة في موقعك و قم بربطها بحساباتك في الوسائل الاجتماعية سؤالهم ومشاركتهم المناقشة والنظر في آراءهم و عمل فيديو أو وضع صور لمناسبات الشركة.

5- قم ببيع منتجك خلال الشبكات الاجتماعية:- عملية عرض منتجك أو خدماتك للبيع مباشرة في الوسائل الاجتماعية أسهل في سرعة شراء العميل.


و هناك الكثير من الشركات في أيامنا هذه التي تلجأ إلى تعيين موظف متخصص يكون مسؤولاً عن هذه الوسائل بشكل كامل إنما قبل أن تبادر بهذه الخطوة و تتسرع بها فعليك إجراء عدد من الدراسات و الخطوات المتروية وفق ما يلي:-

أولاً - البحث و التخطيط:- 

 قم بإجراء بحث على الإنترنت عبر محركات البحث مثل جوجل و المواقع الإلكترونية، و المدونات و المنتديات العامة و أحصر النتائج التي استنبطتها من أكثر المواضيع التي تتم مناقشتها حول قطاع صناعة محدد و إذا كان يتم البحث و النقاش حول منتجاتك تحديداً في هذه الصناعة و بعد ذلك قم بإضافة المشاركين في هذه النقاشات على حساباتهم في فيسبوك و تويتر و متابعة مستجداتهم و من المهم جداً أن تعرف إذا كان عملاء شركتك و المهتمون بمنتجاتك من مستخدمي هذه الوسائل بالدرجة الأولى أم أنهم لا يكترثون لها فإذا كان الخيار الثاني منطبقاً فلا داعٍ لتكبد العناء و توظيف شخص معني بالوسائل الاجتماعية و بعد أن تأكدت من حاجتك إلى موظف للشبكات الاجتماعية فحدد أهدافك من إنشاء صفحات على هذه الوسائل أي أنك هل تهدف إلى إتمام صفقات بيع محددة؟ أم أنها لمجرد التعريف بشركتك و خدماتك و تسويقها؟ و بناء عليه يتحدد بحث مسؤول الوسائل عن فئة مستخدمين معينة تحقق الهدف الذي تريده و الاستراتيجية التي سيتبعها لتفعيل الصفحات.


ثانياً - تحديد استراتيجية:- 

 و الان تأتي خطوة تحديد الاستراتيجية التي تنوي اتباعها في الشركة لمتابعة الوسائل الاجتماعية و بناء على ميزانية محددة  وفق الخيارات التالية:-

- إذا كنت تنوي تولي أمر الوسائل الاجتماعية بنفسك فعليك أن تكون خبيراً بهذه الوسائل و تفهم طرق عملها جيداً و المصطلحات الشائعة بين مستخدميها كي تتمكن من مجاراة الإيقاع السائد و استغلالها باحترافية.

- كما يمكنك الاستعانة بخبير في الإعلام الاجتماعي كمستشار معاون لك يساعدك على وضع الاستراتيجية المناسبة.

- و يبقى الخيار الثالث و هو تعيين موظف متخصص مسؤول عن الوسائل الاجتماعية سواء كان بدوام كامل أو جزئي و هو يعتبر أكثر خيار مكلف بطبيعة الحال إلا أنك و بتعيينك الشخص المناسب ستضمن تحقيق أهدافك التسويقية على الوجه الأمثل.


ثالثاً - العثور على الشخص المناسب:- 
 يجب أن يتسم الشخص الذي تنوي توظيفه ليكون مسؤولاً عن الوسائل الاجتماعية بما يلي:-

- أن تكون روح التسويق عفوية لديهم و يفهمون جيداً استراتيجية العلاقات العامة.

- الاتصاف بالواقعية و إدراك أن الوقت من ذهب و الحيوية و عدم تضييع أي لحظة دون استغلالها.

- فهم الناس جيداً و القدرة على التواصل معهم على اختلاف عقلياتهم و خلفياتهم و إيجاد أرضية مشتركة.

وهكذا علي أصحاب العلامات التجارية تفهم أسباب مشاركة مجموعات مختلفة من المستهلكين في هذا العالم الجديد والمواقع التي تختارها للقيام بذلك ولا تنحصر المسألة في التعرُّف إلى أفضل المواقع التي يتوجب استهدافها وهو الأسلوب الكلاسيكي لتخطيط أو شراء المساحات الإعلانية في الوسائط الإعلامية ولكنها تمتد لتشمل معرفة الأسباب التي تدفع الناس للانضمام إلى تلك المجموعات وحين تفهم ذلك تستطيع الماركات تنظيم حملات وتوجيه رسائل وإنشاء مجموعات يرغب المستهلكون بالانضمام إليها بحيث تغطي رسالتها الإعلامية عدداً أكبر من المستهلكين والمناطق بشكل أكثر فعالية من مجرد شراء المساحات الإعلانية في تلك المواقع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق