استراتيجيات قائد السوق

استراتيجيات قائد السوق

استراتيجيات قائد السوق,التسويق الاستراتيجي,التسويق الدولي,التسويق الالكتروني,طيبه ماركت
استراتيجيات قائد السوق

طالما الشركة دخلت حرب التسويق بشكل القيادة  وطالما إن موقفها فى خطر دايماً من المنافسين والمتابعين  يبقى لازم تتبنى شوية استراتيجيات لو عاوزة تعيش فترة كبيرة فى دور القائد اللى بيتحكم فى السوق واللى منافسين بيجروا وراه  و3 أشهر استراتيجيات للفوز فى المعركة الشرسة هما:


1- مد و زيادة الطلب على المنتج (Expanding the total demand):

لازم الشركة تخلق حواليها إحساس بإن منتجها عظيم  وتزود نسبة الطلب عليه من كل إتجاه وبالتالى بيكبر حجم السوق  وكل مايزيد حجم السوق ككل  الشركة هتبيع أكتر وهتكسب أكتر  وده بيحصل عن طريق:

- إما إن الشركة تزود عدد المستخدمين  فمثلا (أديدس) بدل ما فضلت مركزة طول عمرها على شريحة الرجال  بدأت تدخل فى شريحة المرأة وتعملها منتجات مخصوصة .

- زيادة عدد المستهلكين ممكن تكون عن طريق الدخول فى أقاليم ومناطق جغرافية جديدة  وبدل ما الشركة بتشتغل على القاهرة الكبرى بس ممكن تتعامل مع اسكندرية والدلتا.

- ممكن الشركة تزود عدد الاستخدامات للمنتج  ومعاه يزيد الطلب تانى على المنتج  ويزيد ربح الشركة  زى ما بتعمل مثلاً شركة (كامبيلل) لمّا بتوجه الرسايل الاعلانية لمستخدمى منتجاتها مع طرق وخلطات مختلفة ممكن يتعمل بها المنتج الغذائى اللى بتبيعه  فبدل ما المستهلك يعتقد إن المنتج له طريقة واحدة  وبيستخدم فى مناسبة واحدة  الشركة بتقوله عن طريق الوصفات والخلطات اللى بتتعمل بالمنتج إنه ممكن يستخدم المنتج بكذا طريقة وكذا مناسبة.

 

2- حماية نصيب السوق للشركة (Protecting Market Share):

ولإن نصيب السوق حاجة مش ثابتة  وممكن يتغير فى يوم وليلة  فالشركة اللى مش هتهاجم باستمرار  وهتفضل تستنى وتعيش على نصيب سوقها القديم  لازم هتتاكل من المنافسين .

عشان كده الشركات القائدة الكبيرة  دايماً تلاقيها فى وضعية هجوم مستمر  بالتطوير فى المنتج وشكله وإمكانياته  بخدمة عملاء متميزة و بتغطية واسعة وشاملة فى التوزيع  و بتقليل التكاليف  وبهجومها ده هى بتحافظ على قيادتها ونصيبها السوقى  إن لم يكن بيزيد.

يعنى مثلاً لو تخيلنا شركة (مايكروسوفت) نزلت ويندوز 98 وقالت هو كده تمام  والناس فرحانة  والدنيا تطورت كتير عن زمان  وساعتها مكنش فعلاُ فيه المنافسين فى مجال البرمجة زى دلوقتى  فاللى كان هيحصل إنها هتفرح كام سنة  لحد ما يجى المخترع اليابانى فى الشركة اليابانية يدق أجراس الخطر على مايكروسوفت بإن قيادتها بقت فى مهب الريح  زى اللى بيحصل الأيام دى  ولكن اللى فضل محافظ لشركة مايكروسوفت على ريادتها وقيادتها فى السوق لحد النهاردة قوة إبداعاتها وتطويرها وتحسينها المستمر فى منتجاتها  ومبيعديش سنتين بأى حال من الأحوال إلا بنزول برنامج أو مجموعة برامج جديدة  زى اللى بيحصل مع مجموعة (أوفيس).

 

3- زيادة نصيب السوق (Expanding Market Share):

لو افترضنا إن مفيش إمكانيات للتوسع  وزيادة حجم السوق  وقلنا إن عدد العملاء وصل لرقم معين فى مكان معين  عمره ماهيزيد عن كده  هتبدأ الشركة القائدة تحارب عشان تزود نصيبها فى السوق وبدل ماهو 40% تحاول تاخد شوية من نصيب المنافسين فتوصل 45 % مثلاً.

 

فى نقطة مهمة لازم تتقال وهى إن نصيب السوق المفروض الأصح إنه بيتحسب على السوق المخدوم (Served Market)  وده يعنى إن شركة (Lexus) بتقيس نصيب السوق ليها مرة فى سوق السيارات عموماً ومش ده المهم بالنسبة لها  ومرة بتقيسه فى سوق السيارات الفاخرة  وهو ده اللى يهمها  لإنها قائدة فى السوق ده  وساعتها لمّا تحب تزود نصيبها فى السوق  تحاول تزوده فى سوق السيارات الفاخرة  واللى بقت قائدة فيه  بسبب إنتاجها لعربيات قمة فى الجودة والقوة والرفاهية  مع علاقات ممتازة مع عملائها  مع استهدافها الدقيق جداً لكل عميل ليها.

 

ملحوظة مهمة 

وهى إن الشركة المفرو ض متفرحش بنصيب سوقى أكبر  إلا لمّا تتأكد إن ده مربح لها  ومش شرط يكون مربح  لإن فى تكلفة الشركة بتدفعها عشان تحصل على النصيب السوقى الجديد  والتكلفة دى لو أكبر من الفايدة والربح من ورا النصيب اللى زاد يبقى ( علي رأي المثل كإنك يا ابو زيد ما غزيت)  ويبقى كده الشركة اللى حافظة تسويق مش فاهماه هى اللى بتعمل كده  عشان يتقال عليها إنها حققت نصيب من السوق كذا وكذا  وهى فى الواقع كل مابيزيد نصيبها فى السوق  كل مابيزيد التكلفة عليها وبتقل أرباحها.

 

الشركة الفاهمة عمرها ما تزود نصيبها فى السوق إلا فى حالتين :-

الحالة الاولي إما التكلفة للوحدة اللى بتبيعها الشركة بتقل مع زيادة النصيب السوقى .

 أو الحالة التانية بقى إن الشركة تبدأ مع زيادة نصيب السوق إنها تقدم وتعرض منتجات بجودة أعلى  وتزود أسعارها للحد اللى يغطى التكاليف اللى اتكلفتها عشان تكسب نصيب السوق الإضافى الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق