استراتيجيات تقييم الأسواق الدولية

استراتيجيات تقييم واختيار الاسواق الدولية

ان استراتجيات التسويق الدولي تتطلب من مدراء التسويق الاختيار والتوجه للسوق بثلاث تطبيقات:-
1- يجب عدم التركيز علي منتجات متفرقة وأسواقها الدولية  بل يجب الأخذ بالاعتبار كل سلعة أو سوق داخل إطار عمل كلية.
2- عملية اختيار الأسواق الدولية تتطلب مقاييس شاملة عند التخطيط الاستراتيجي والتركيز عل الأمور التفصيلية لتجزئة وتنويع الأسواق.

3- عملية التخطيط الاستراتيجي تحتاج من المسوق الدولي إن يعتمد بشكل أساسي علي مفاهيم التسويق( الحصة السوقية, تحديد السوق, ودورة حياة السلعة).


 ما هو مفهوم عملية تقييم واختيار الأسواق الدولية؟
(الاختيار والتوجه) نوعان من القرارات التي ترتبط ببناء إستراتيجية التسويق الدولية.
-الاختيار: هي عملية تقييم الفرص التسويقية التي تؤدي لاختيار الأسواق الأكثر جاذبية حسب إمكانيات وقدرات الشركة عل استغلالها.
-التوجه:وهو قرار التوجه في السوق الخارجية  والإستراتيجية التي تبحث عنها الشركة لمكانتها في السوق الخارجية و البناء و البقاء أم الهدم.

مفهوم القطاعات السوقية:-
-وهي تقسيم السوق إلي قطاعات متجانسة من المستهلكين بحيث يمكن النظر إلي كل قطاع علي انه هدف تسويقي يجب تحقيقه عن طريق المزيج التسويقي المناسب.
-ويمثل تقسيم السوق عنصر هام في الاستراتيجيات التسويقية لأي شركة : حيث انه بعد تحديد السوق ودراسته تستفيد من البيانات والمعلومات في تصميم وتعديل المزيج التسويقي.
- تكون عملية التقسيم ذات جدوى عند تحليل سلوك السوق المستهدف عن اعتماد بعدة عوامل:-
 قنوات التوزيع, قطاعات العملاء, البعد الجغرافي...الخ.

تقسيم السوق الدولية:
إن اختلاف البيئات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية ,والثقافية بين الدول وأيضا الاختلاف مستويات الدخل وتنوع أنماط الحياة والسلوك الاجتماعي من أسباب تقسيم الأسواق الدولية.
وبذلك يقسم السوق علي أساس من العوامل المختلفة ( المناطق الجغرافية - العوامل الديموغرافية - والجنس - والطبقة الاجتماعية). أو علي أساس العوامل النفسية وأسلوب الحياة. 
ولنجاح إستراتيجية تقسيم السوق لابد من توفر الشروط التالية :
1- إمكانية القياس.
2- إمكانية الوصول لقطاع الأسواق.
3- إمكانية تحقيق الربح.
4- إمكانية التنفيذ.

سياسات اختيار التوسع الدولي :-
حيث تقدم الأسس اللازمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالمزيج التسويق الدولي. وفيها ننظر لعدة أبعاد تشتمل علي طبيعة نشاطات بحوث التسويق في اختيار الأسواق وإجراءات غربلة الأسواق الدولية وكيفية توجيه الجهود الإدارية ومدراء الشركة بشكل بلائم مختلف الأسواق الدولية.

إجراءات اختيار السوق الدولي:-
هناك نوعان من الإجراءات لغربلة الأسواق الخارجية :
أولا: طريقة التمدد: وتتم باختيار نقطة البداية (سوق محلي أو سوق دولي) ويتم اختيار السوق عبر الزمن علي أوجه التشابه بين بناء السوق الوطنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية و الطبيعة الثقافية.
ثانيا: طريقة التقلص:ويتم الاختيار الأفضل للسوق حيث يبدأ من مجموع كل الأسواق الوطنية  حيث تقسم إلي مجموعات إقليمية علي أساس سياسي واقتصادي ولغوي أو أي أسس أخري.

إجراءات غربلة الأسواق الدولية:-
أولا: التقسيم الجغرافي:
1- مؤشرات السوق العام.
2- مؤشرات المنتج المحددة ( أ- صفات المنتج المحددة. ب- صفات السوق المحظورة.).
3- تقييم الأسواق المحتملة.

ثانيا: التقسيم الاجتماعي – الاقتصادي:
1- أنماط الطلب( أ-مؤشرات نوعية. ب- مؤشرات كمية).
2- أنماط العرض( أ- المنافسة. ب- التوزيع. ج- الإعلام).

ثالثا: تقدير المبيعات المحتملة:
1- حسب الأسواق.
2- حسب القطاعات.

رابعا: تقدير الربحية المحتملة:
1- ترتيب الأسواق والقطاعات.
2- الاختيار النهائي للأسواق.

استراتيجيات التوسع الدولي:-
أهم البدائل الإستراتيجية للتوسع السوقي هي:
1- إستراتيجية التركيز.
2- إستراتيجية الانتشار.
اختيار سياسة التوسع السوقي يعد قرارا هاما في التسويق الدولي وذلك للأسباب التالية:
أولا: حدوث تطورات مختلفة في الظروف التنافسية في أسواق مختلفة عبر الزمن.
ثانيا: توزيع الجهود والموارد في كل سوق ستكون اعلي في حالة إستراتيجية التركيز منه في حالة إستراتيجية الانتشار السوقي وهذا له تأثير علي استثمارات المزيج التسويقي في البنية التحتية التسويقية
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق