مفهوم التسويق الدولي
التسويق الدولي
شهد العالم خلال الفترة الأخيرة سلسلة من التحديات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الجديدة وخاصة بظهور التكتلات الاقتصادية المنافسة الدولية انتشار الشركات المتعددة الجنسيات الأدوار الجديدة للمنظمات العالمية.. إلخ.
كما ظهرت في هذه الفترة ثورة تكنولوجية سريعة تمثلت أساسا في التطور السريع في عالم الاتصالات والمواصلات والمعلومات و اتساع مجالها إضافة الي ما ترتب عنه من سرعة فائقة في جمع و تخزين المعلومات وانتقالها السريع بين أبعد نقطتين في العالم
مما ساهم في تحقيق عالمية السوق بحيث لم يعد هناك سوق وطنية أو اقليمية بل اندمجت معظمها في سوق واحدة في عدد كبير من السلع و الخدمات.كما ظهرت في هذه الفترة ثورة تكنولوجية سريعة تمثلت أساسا في التطور السريع في عالم الاتصالات والمواصلات والمعلومات و اتساع مجالها إضافة الي ما ترتب عنه من سرعة فائقة في جمع و تخزين المعلومات وانتقالها السريع بين أبعد نقطتين في العالم
كل هذا أدى بالاهتمام بضرورة التسويق بصفة عامة و التسويق الدولي بصفة خاصة و الحاجة إلى المعلومات التسويقية سعيا منها في غزو الاسواق الدولية و هذا طبعاً بعد تطوير منتجاتها ووجود وسيلة فعالة و شاملة لكافة الوظائف لتضمن انسياب و تدفق السلع و الخدمات إلى الداخل و الخارج.
مفاهيم أساسية حول التسويق الدولي :-
تعد الدراسة التسويقية أحد الإتجاهات الحديثة في الفكر الإداري ذلك أن التسويق بهتم باتساع الرغبات و الحاجات الإنسانية و لا يخفي على أحد ما يحظى به التسويق الدولي من اهتمام في ظل المرحلة الراهنة بحيث يعد التسويق الدولي نشاطا اقتصاديا عاليا فهو يعني القدرة على فهم الفرص التجارية في الأسواق الخارجيـة و استيعابها لضمان النجاح و مواجهة المنافسة الدولية.
مفهوم التسويق الدولي :-
عرفة البعض علي أنه مصطلح يشير إلى عمليات التبادل التي تتم عبر الحدود الدولية بهدف إشبـاع الحاجات و الرغبات الإنسانية.
عرفة البعض علي أنه مصطلح يشير إلى عمليات التبادل التي تتم عبر الحدود الدولية بهدف إشبـاع الحاجات و الرغبات الإنسانية.
نلمس من هذا التعريف الطبيعة الأساسية للتسويق فهي لا تتغير من التسويق المحلي إلى التسويق الدولي إلا أن التسويق الدولي يتم عبر الحدود الدولية و هنـا وجه الخلاف بينهما حيث يتطلب التسويق الدولي التعامل في أكثر من بيئـة واحدة و هذا ما يتيح مشكلات عديدة كتأثير أثر الأحداث الدولية على المؤسسـة و تعديل سلوكها لكي يتلاءم مع الثقافات المختلفة و تحديد ما يرغبه المستهلك.
و البعض الاخر عرفه علي أن:- التسويق الدولي هو تلك الأنشطة التي تقوم بها الـمؤسسة لأجل إيجاد علاقة بين الربحيـة و الأسـواق.
إلا أن "Allain Ollivier" يقسمه إلى ثلاث خطوات رئيسية:-
1- المعرفة الجيدة للأسواق بالملاحظة و التحليل للطلب و المنافسة, الوسطـاء, المحيط القانوني والتقني والإقتصادي...
2- تحديد أو تعريف الغرض التجاري كعمل مستهدف و مختار و البحث عن أحسن وضعية لسياسة المنتج والسعـر والتوزيع.
3- التسويق الجيد للمنتجات و للخدمات الجيدة لسياسة الإتصال و التوزيع و حسب "A. Ollivier فهي تعتبر القواعد الأساسية للتسويق.
مظاهر الإرتباط الأولية بين التسويق الدولي و التسويق المحلي التجارة الدولية التمويل الدولي:
أولا: التسويق الدولي و التسويق المحلي:
فالتسويق الدولي حسب "محمد صديق عفيفي" هو: تلك الأنشطة التجارية التي توجه انسياب السلع من المؤسسة إلى الزبائن المرتقبين في أكثـر من دولة واحـدة.
فالتسويق الدولي حسب "محمد صديق عفيفي" هو: تلك الأنشطة التجارية التي توجه انسياب السلع من المؤسسة إلى الزبائن المرتقبين في أكثـر من دولة واحـدة.
و على ضوء ما أشير إليه فإن هناك تشابه كبير بين التسويق الدولي و المحلي كظاهرة اقتصادية إلا أنه هناك فرق وحيد هو أن انسياب السلع في التسويق الدولي في أكثر من دولة واحدة و بالتالي جوهر الإختلاف يكمن في المحيط الذي تتعامل فيه معه وثقافته و عاداته وأسلوب حياته ورقعته الجغرافية.إلخ.
ثانيا:- التسويق الدولي و التجارة الدوليـة:
هناك من يعرف التجارة الدولية على أنها تحتوي تبادل السلع فقط و يعني ذلك الإستيـراد و التصديـرإلى جانب كل العمليات الإضافية كالقروض والتأمينات و النقل.
و تعرف التجارة الدولية بأنـها تعني كل العلاقات التي تظهر على المستوى الدولي فهي ليست خاصة بمنتوج واحد و لكـن تهدف إلى تنظيم العلاقات بيـن الطرفين البائـع والزبـون.
من خلال هذا التعريف يمكن استنتاج الفرق بينهما فالتجارة الدولية هي عملية شاملة لكل العلاقات على المستوى الدولي بينما التسويق الدولي هو الأداة التي تستخدم في تحديد و توجيه السلع إلى المستهلكين فيقوم بعمليات التبادل التي تتم عبر الحدود الدولية بهدف إشباع رغبات المستهلكين بينما التجارة الدولية أوسع وأشمل من التسويق الدولي فهي تهتم بكل العمليات التي تظهر على المستوى الدولي كالتأمين, القرض, النقل.
هناك من يعرف التجارة الدولية على أنها تحتوي تبادل السلع فقط و يعني ذلك الإستيـراد و التصديـرإلى جانب كل العمليات الإضافية كالقروض والتأمينات و النقل.
و تعرف التجارة الدولية بأنـها تعني كل العلاقات التي تظهر على المستوى الدولي فهي ليست خاصة بمنتوج واحد و لكـن تهدف إلى تنظيم العلاقات بيـن الطرفين البائـع والزبـون.
من خلال هذا التعريف يمكن استنتاج الفرق بينهما فالتجارة الدولية هي عملية شاملة لكل العلاقات على المستوى الدولي بينما التسويق الدولي هو الأداة التي تستخدم في تحديد و توجيه السلع إلى المستهلكين فيقوم بعمليات التبادل التي تتم عبر الحدود الدولية بهدف إشباع رغبات المستهلكين بينما التجارة الدولية أوسع وأشمل من التسويق الدولي فهي تهتم بكل العمليات التي تظهر على المستوى الدولي كالتأمين, القرض, النقل.
ثالثا:- التسويق الدولي و التمويل الدولي:
بالنسبة للتمويل الدولي فهو يتكامل مع التسويق الدولي من عدة نواحي أهمها :
أنه يقدم المعايير التي تستخدم في تقييم بدائل الاستراتيجيات الدخول للسوق الخارجي و بالطبع سيكون معدل العائد المتوقع من كل بديل هو أساس اختيار البديل المناسب و لا شك أن القوة الشرائية للدولة المستوردة هو أحد العوامل التي يؤخذ في الاعتبار عند تقييم هذه البدائل حيث تمثل نظم النقد الأجنبي و ما ينتج عنها من تحويل أسعار عملة الدولة بعملات الدول الأخرى أحد البنود المحددة للتكلفة الكلية التي ستتحملها الشركة و كذلك لمستوى العائد المتوقع و درجة الخطر لكل بديل و على أساسها تحدد الشركة مدى دخول السوق الخارجية و ما هو البديل المناسب لعرض منتجاتها في تلك السوق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق